Page 118 - web
P. 118
دراسات أمنية
ملخص ورقة تحليل السياسات الأمنية
تقنية التع ُّرف إلى الوجه ومكافحة الجريمة
في المطارات العربية
المؤلف :محمد خميس العثمني
اسم الورقة :تطبيقات تقنية التعرف على الوجه ،ودورها في مكافحة الجريمة في المطارات العربية
مـن الخارجني عىل القانـون والمطلوبني في أصـدر مركـز البحـوث الأمنيـة ،بوكالـة
القضايـا القوميـة .كذلـك تطويـر الضوابـط البحـث العلمـي ،بجامعـة نايـف العربيـة
الأخلاقيـة والقانونيـة لتأطري تقنيـات للعلـوم الأمنيـة ،العـدد الأول مـن المجلـد
التعـ ُّرف إلى الوجـه ،بسـبب تداعياتهـا الثـاني مـن سلسـلة أوراق السياسـات
السـلبية عىل الخصوصيـة والحريـات الأمنيـة ( ،)2021ورقـة تحليـل سياسـات
الفرديـة .وربـط الأنظمـة البيومتريـة عـن تطبيقـات تقنيـة التعـرف عىل الوجـه،
باسـتخدام الخصائـص الفسـيولوجية ودورهـا في مكافحـة الجريمـة في المطـارات
الفريـدة ،مثـل :بصمـات الأصابـع العربيـة ،وأشـارت الورقـة إلى أن تحديـد
وهندسـة اليـد وشـبكية العني والقزحيـة هويـة الأفـراد في المطـارات العربيـة يعترب
والتوقيعـات اليدويـة ،لتحديـد هويـة هاج ًسا أمن ًيا حقيق ًيا مع تزايد التهديدات
الفـرد .أخر ًيا أهميـة الاسـتثمار في تطويـر الأمنيـة وازديـاد أعـداد المسـافرين ،وتقـدم
كامريات المراقبـة التـي تلت ِقـط الصـور مـن أسـاليب التزييـف والانتحـال وصعوبـة
جهـات وزوايـا مختلفـة واسـتخدام تقنيـة مواكبـة التطـور التقنـي للأسـاليب
التعـ ُّرف إلى الوجـه مـن خالل التعـ ُّرف الإجراميـة .وتهـدف تقنيـة التعـرف عىل
إلى النـوع أو الجنـس للوصـول إلى نتائـج الوجـه إلى تحديـد هويـة الأفـراد مـن خالل
دقيقـة لهـذه التقنيـة بغـرض اسـتخدامها صـورة وجـه الشـخص وتسـخدم هـذه
التقنية في المطارات لتعزيز إجراءات الأمن
في تأمني المطـارات العربيـة. والسالمة ،كمـا تسـتعرض الورقـة اقرتاح
وأكـدت الورقـة عـد ًدا مـن المخرجـات إسرتاتيجيات أمنيـة تقنيـة تعتمـد عىل
تقنية التعرف على الوجه .وتوصي بإجراء
الأساسـية ،عىل النحـو التـالي: مزيـ ٍد مـن الاختبـارات ،الخاصـة بدقـة
إن تحديـد الهويـة عـن طريـق الصـور نتائـج تقنيـة التعـ ُّرف إلى الوجـه؛ حتـى
هـو اسـتخدام واسـع النطـاق للقياسـات يمكـن التوصيـة بالأخـذ بهـا عىل مسـتوى
الحيويـة ،ويسـتخدم هـذا النـوع مـن الـدول العربيـة؛ لتأمني المطـارات العربيـة
أسـاليب التعـرف إلى الأشـخاص في جميـع
أنحـاء العالـم للحـالات المهمـة.
116